القضاء والقدر(4)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القضاء والقدر(4)
(4)
بسم الله الرحمن الرحيم
وأما
أثر الإيمان بالقضاء والقدر: فإن
الإيمان بالقضاء والقدر له آثار كريمة
منها:
الأول:
القوة: وذلك سر انتصار المسلمين في
معاركهم مع أعداء الله، ومعظمها كانوا
فيها قلة ولكنهم أقوياء بعقيدة
الإيمان بالقضاء والقدر حيث تربوا على
قوله تعالى:
قل
لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
[التوبة:51]، وللحديث: ((من
سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على
الله))([6]).
يقول
أبو بكر لخالد بن
الوليد : (احرص على الموت
توهب لك الحياة).
ويبعث
خالد بن الوليد إلى رستم يقول له: (لقد
جئتك بقوم يحبون الموت كما تحبون
الحياة).
ثانيا:
العزة: فالمؤمن عزيز بإيمانه بالله
وقدره فلا يذل لأحد إلا لله سبحانه
لأنه علم وتيقن أن النافع الضار هو
الله، وأن الذي بيده ملكوت كل شيء هو
الله.
وأنه
لا شيء يحدث إلا بأمر الله:
ألا
له الخلق والأمر
[الأعراف:54]. فالخلق خلقه، والأمر أمره،
فهل بقي لأحد شيء بعد ذلك؟
ثالثا:
الرضى والاطمئنان: فنفس المؤمنة راضية
مطمئنة لعدل الله وحكمته ورحمته ويقول
عمر : (والله لا أبالي
على خير أصبحت أم على شر لأني لا أعلم
ما هو الخير لي ولا ما هو الشر لي).
وعندما
مات ولد للفضيل بن عياض رحمه الله: ضحك،
فقيل له: أتضحك وقد مات ولدك؟ فقال: ألا
أرضى بما رضيه الله لي.
وقد
ميز الله بين المؤمنين والمنافقين في
غزوة أحد، فالاطمئنان علامة، والقلق
وسوء الظن بالله علامة النفاق، قال
تعالى:
ثم
أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا
يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم
أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن
الجاهلية
[آل عمران:154].
بسم الله الرحمن الرحيم
وأما
أثر الإيمان بالقضاء والقدر: فإن
الإيمان بالقضاء والقدر له آثار كريمة
منها:
الأول:
القوة: وذلك سر انتصار المسلمين في
معاركهم مع أعداء الله، ومعظمها كانوا
فيها قلة ولكنهم أقوياء بعقيدة
الإيمان بالقضاء والقدر حيث تربوا على
قوله تعالى:
قل
لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
[التوبة:51]، وللحديث: ((من
سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على
الله))([6]).
يقول
أبو بكر لخالد بن
الوليد : (احرص على الموت
توهب لك الحياة).
ويبعث
خالد بن الوليد إلى رستم يقول له: (لقد
جئتك بقوم يحبون الموت كما تحبون
الحياة).
ثانيا:
العزة: فالمؤمن عزيز بإيمانه بالله
وقدره فلا يذل لأحد إلا لله سبحانه
لأنه علم وتيقن أن النافع الضار هو
الله، وأن الذي بيده ملكوت كل شيء هو
الله.
وأنه
لا شيء يحدث إلا بأمر الله:
ألا
له الخلق والأمر
[الأعراف:54]. فالخلق خلقه، والأمر أمره،
فهل بقي لأحد شيء بعد ذلك؟
ثالثا:
الرضى والاطمئنان: فنفس المؤمنة راضية
مطمئنة لعدل الله وحكمته ورحمته ويقول
عمر : (والله لا أبالي
على خير أصبحت أم على شر لأني لا أعلم
ما هو الخير لي ولا ما هو الشر لي).
وعندما
مات ولد للفضيل بن عياض رحمه الله: ضحك،
فقيل له: أتضحك وقد مات ولدك؟ فقال: ألا
أرضى بما رضيه الله لي.
وقد
ميز الله بين المؤمنين والمنافقين في
غزوة أحد، فالاطمئنان علامة، والقلق
وسوء الظن بالله علامة النفاق، قال
تعالى:
ثم
أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا
يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم
أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن
الجاهلية
[آل عمران:154].
كريم علي- مشرف المنتدى
- عدد المساهمات : 52
نقاط : 150
السٌّمعَة : 0
الجنس :
رد: القضاء والقدر(4)
آسمح لي آپدي آعچآپي
پقلمگ آلرآآآآئع وآسلوووپگ آلچميل
في ترتيپ آلموضوع وآنتقآء آلگلمآت آلرآآآآئعه
سلمت وسلمت يدآگ
پقلمگ آلرآآآآئع وآسلوووپگ آلچميل
في ترتيپ آلموضوع وآنتقآء آلگلمآت آلرآآآآئعه
سلمت وسلمت يدآگ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى