القضاء والقدر(5)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القضاء والقدر(5)
(5)
بسم الله الرحمن الرحيم
رابعا:
التماسك وعدم الانهيار للمصيبة أو
الحدث الجلل، قال تعالى:
ما
أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن
بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم
[التغابن:11]. قال علقمة رحمه الله: هو
الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند
الله فيرضى ويسلم. وقال ابن عباس: (يهدي
قلبه لليقين فيعلم أن ما أصابه لم يكن
ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه).
فلطم
الوجوه، وشق الجيوب، وضرب الفخذ،
وإهمال العبد لنظافة الجسد، وانصرافه
عن الطعام حتى يبلغ حد التلف، كل هذا
منهي عنه ومناف لعقيدة الإيمان
بالقضاء والقدر.
ولله
در الشاعر:
إذا
ابتليت فثق بالله وارض به
إن الذي يكشف البلوى هو الله
إذا قضى الله فاستسلم
لقدرته
ما لأمرىً حيلة فيما قضى الله
اليأس يقطع أحيانا بصـاحبه
لا تيأسـن فنعـم القـادر الله
خامسا:
اليقين بأن العاقبة للمتقين: وهذا ما
يجزم به قلب المؤمن بالله وقدره أن
العاقبة للمتقين، وأن النصر مع الصبر
وأن مع العسر يسرا، وأن دوام الحال من
المحال، وأن المصائب لا تعد إلا أن
تكون سحابة صيف لابد أن تنقشع وأن ليل
الظالم لابد أن يولي،
وأن الحق لابد أن يظهر، لذا جاء النهي
عن اليأس والقنوط:
ولا
تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح
إلا القوم الكافرون
[يوسف:87].
لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
[الطلاق:1]. كتب
الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي
عزيز
[المجادلة:21].
الاسانيد لأحاديث الشريفة وكتاب زاد الميعاد
نسأل الله االعفو العافية في الدين والدنيا وان يختم لنا بخاتمة السعادة
نسألكم الدعاء
([1])رواه
أحمد .
([2])مسلم
.
([3])رواه
البخاري .
([4])زاد
المعاد ج3 ص36 .
([5])مسلم
.
([6])ابن
أبي الدنيا.
بسم الله الرحمن الرحيم
رابعا:
التماسك وعدم الانهيار للمصيبة أو
الحدث الجلل، قال تعالى:
ما
أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن
بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم
[التغابن:11]. قال علقمة رحمه الله: هو
الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند
الله فيرضى ويسلم. وقال ابن عباس: (يهدي
قلبه لليقين فيعلم أن ما أصابه لم يكن
ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه).
فلطم
الوجوه، وشق الجيوب، وضرب الفخذ،
وإهمال العبد لنظافة الجسد، وانصرافه
عن الطعام حتى يبلغ حد التلف، كل هذا
منهي عنه ومناف لعقيدة الإيمان
بالقضاء والقدر.
ولله
در الشاعر:
إذا
ابتليت فثق بالله وارض به
إن الذي يكشف البلوى هو الله
إذا قضى الله فاستسلم
لقدرته
ما لأمرىً حيلة فيما قضى الله
اليأس يقطع أحيانا بصـاحبه
لا تيأسـن فنعـم القـادر الله
خامسا:
اليقين بأن العاقبة للمتقين: وهذا ما
يجزم به قلب المؤمن بالله وقدره أن
العاقبة للمتقين، وأن النصر مع الصبر
وأن مع العسر يسرا، وأن دوام الحال من
المحال، وأن المصائب لا تعد إلا أن
تكون سحابة صيف لابد أن تنقشع وأن ليل
الظالم لابد أن يولي،
وأن الحق لابد أن يظهر، لذا جاء النهي
عن اليأس والقنوط:
ولا
تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح
إلا القوم الكافرون
[يوسف:87].
لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
[الطلاق:1]. كتب
الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي
عزيز
[المجادلة:21].
الاسانيد لأحاديث الشريفة وكتاب زاد الميعاد
نسأل الله االعفو العافية في الدين والدنيا وان يختم لنا بخاتمة السعادة
نسألكم الدعاء
([1])رواه
أحمد .
([2])مسلم
.
([3])رواه
البخاري .
([4])زاد
المعاد ج3 ص36 .
([5])مسلم
.
([6])ابن
أبي الدنيا.
كريم علي- مشرف المنتدى
- عدد المساهمات : 52
نقاط : 150
السٌّمعَة : 0
الجنس :
رد: القضاء والقدر(5)
آسمح لي آپدي آعچآپي
پقلمگ آلرآآآآئع وآسلوووپگ آلچميل
في ترتيپ آلموضوع وآنتقآء آلگلمآت آلرآآآآئعه
سلمت وسلمت يدآگ
پقلمگ آلرآآآآئع وآسلوووپگ آلچميل
في ترتيپ آلموضوع وآنتقآء آلگلمآت آلرآآآآئعه
سلمت وسلمت يدآگ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى