القضاء والقدر(1)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القضاء والقدر(1)
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان
من وسع علمه كل شيء، سبحان من جعل أمر
المؤمن كله خير ولن يكون العبد مؤمنا
حتى يؤمن بقضاء الله وقدره خيره وشره،
حلوه ومره.
فما
الإيمان بالقضاء والقد؟ وما هي أنواع
القدر؟ وما صفات المؤمن بقضاء الله
وقدره؟ وما أثر الإيمان بالقضاء
والقدر؟
أما
القضاء لغة فهو: الحكم، والقدر: هو
التقدير.
فالقدر:
هو ما قدره الله سبحانه من أمور خلقه في
علمه.
والقضاء:
هو ما حكم به الله سبحانه من أمور خلقه
وأوجده في الواقع.
وعلى
هذا فالإيمان بالقضاء والقدر معناه:
الإيمان بعلم الله الأزلي، والإيمان
بمشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة
سبحانه.
وينبغي
أن تعلم :
أن
مراتب الإيمان بالقضاء والقدر أربع:
العلم، والكتابة، والمشيئة، والإيجاد.
فالعلم:
أن تؤمن بعلم الله سبحانه بالأشياء قبل
كونها، قال تعالى:
وما
يعزب عن ربك من مثقال ذرة
[يونس:61].
والكتابة:
أن تؤمن أنه سبحانه كتب ما علمه بعلمه
القديم في اللوح المحفوظ، قال تعالى:
ما
أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم
إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك
على الله يسير
[الحديد:22].
والمشيئة:
أن تؤمن أن مشيئة الله شاملة فما من
حركة ولا سكون في الأرض ولا في السماء
إلا بمشيئته، قال تعالى:
وما
تشاءون إلا أن يشاء الله
[الإنسان:30].
الإيجاد:
أن تؤمن أن الله تعالى خالق كل شيء، قال
تعالى:
الله
خالق كل شيء
[الرعد:16].
لا
يجوز لأحد أن يحتج بقدر الله ومشيئته
على ما يرتكبه من معصية أو كفر، وقد
أورد رب العزة ذلك في كتابه ورد عليهم
فقال:
سيقول
الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا
ولا آباؤنا ولا حرمنا من شي كذلك كذب
الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل
عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون
إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون
[الأنعام:148].
أي
هل اطلع المدعي على علم الله فعلم أنه
قد قدر له أن يفعل ففعل، علما أن قدر
الله غيب لا يعلمه إلا الله سبحانه فلا
يصح أن يقول أحد : كتب الله علي أن أسرق
فأنا ذاهب لتنفيذ قدره، فهل اطلع على
اللوح المحفوظ فقرأ ما فيه
سبحان
من وسع علمه كل شيء، سبحان من جعل أمر
المؤمن كله خير ولن يكون العبد مؤمنا
حتى يؤمن بقضاء الله وقدره خيره وشره،
حلوه ومره.
فما
الإيمان بالقضاء والقد؟ وما هي أنواع
القدر؟ وما صفات المؤمن بقضاء الله
وقدره؟ وما أثر الإيمان بالقضاء
والقدر؟
أما
القضاء لغة فهو: الحكم، والقدر: هو
التقدير.
فالقدر:
هو ما قدره الله سبحانه من أمور خلقه في
علمه.
والقضاء:
هو ما حكم به الله سبحانه من أمور خلقه
وأوجده في الواقع.
وعلى
هذا فالإيمان بالقضاء والقدر معناه:
الإيمان بعلم الله الأزلي، والإيمان
بمشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة
سبحانه.
وينبغي
أن تعلم :
أن
مراتب الإيمان بالقضاء والقدر أربع:
العلم، والكتابة، والمشيئة، والإيجاد.
فالعلم:
أن تؤمن بعلم الله سبحانه بالأشياء قبل
كونها، قال تعالى:
وما
يعزب عن ربك من مثقال ذرة
[يونس:61].
والكتابة:
أن تؤمن أنه سبحانه كتب ما علمه بعلمه
القديم في اللوح المحفوظ، قال تعالى:
ما
أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم
إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك
على الله يسير
[الحديد:22].
والمشيئة:
أن تؤمن أن مشيئة الله شاملة فما من
حركة ولا سكون في الأرض ولا في السماء
إلا بمشيئته، قال تعالى:
وما
تشاءون إلا أن يشاء الله
[الإنسان:30].
الإيجاد:
أن تؤمن أن الله تعالى خالق كل شيء، قال
تعالى:
الله
خالق كل شيء
[الرعد:16].
لا
يجوز لأحد أن يحتج بقدر الله ومشيئته
على ما يرتكبه من معصية أو كفر، وقد
أورد رب العزة ذلك في كتابه ورد عليهم
فقال:
سيقول
الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا
ولا آباؤنا ولا حرمنا من شي كذلك كذب
الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل
عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون
إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون
[الأنعام:148].
أي
هل اطلع المدعي على علم الله فعلم أنه
قد قدر له أن يفعل ففعل، علما أن قدر
الله غيب لا يعلمه إلا الله سبحانه فلا
يصح أن يقول أحد : كتب الله علي أن أسرق
فأنا ذاهب لتنفيذ قدره، فهل اطلع على
اللوح المحفوظ فقرأ ما فيه
كريم علي- مشرف المنتدى
- عدد المساهمات : 52
نقاط : 150
السٌّمعَة : 0
الجنس :
رد: القضاء والقدر(1)
آسمح لي آپدي آعچآپي
پقلمگ آلرآآآآئع وآسلوووپگ آلچميل
في ترتيپ آلموضوع وآنتقآء آلگلمآت آلرآآآآئعه
سلمت وسلمت يدآگ
پقلمگ آلرآآآآئع وآسلوووپگ آلچميل
في ترتيپ آلموضوع وآنتقآء آلگلمآت آلرآآآآئعه
سلمت وسلمت يدآگ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى