عذاب القبر تسمعه البهائم(2)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عذاب القبر تسمعه البهائم(2)
(2)
بسم الله الرحمن الرحيم
وأما
صفة القبر: فاعلم أن للقبر:
أ-
كلام: للحديث: ((إن
الميت يقعد وهو يسمع خطو مشيعيه
فلا يكلمه شيء إلا قبره ويقول:
ويحك ابن آدم أليس قد حذرتني وحذرت
ضيقي ونتني ودودي فماذا أعددت لي؟))([4]).
ب-
ضمة: للحديث: ((للقبر
ضغطة لو نجا منها أحد لنجا منها
سعد بن معاذ)) وفي رواية: ((هذا
الذي تحرك له العرش، وفتحت له
أبواب السماء، وشهد له سبعون ألفا
من الملائكة لقد ضم ضمة ثم فرج عنه))([5]).
ج-
فتنة: اتفق أهل السنة والجماعة على
أن كل إنسان يسئل بعد موته قبر أم
لم يقبر فلو أكلته السباع أو صار
رمادا لسئل عن أعماله وجزي بالخير
خيرا وبالشر شرا: للحديث: ((إن
الميت إذا وضع في قبره وتولى عنه
أصحابه إنه
ليسمع خفق نعالهم، أتاه ملكان
فيقعدانه فيقولان له: ما كنت تقول
في هذا الرجل محمد؟ فأما المؤمن
فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله
قال: فيقول: انظر إلى مقعدك من
النار قد أبدلك الله به مقعدا من
الجنة، وأما الكافر والمنافق
فيقولان: ما كنت تقول في هذا
الرجل؟ فيقول: لا أدري كنت أقول ما
يقول الناس، فيقولان: لا دريت ولا
تليت ثم يضرب بمطراق من حديد بين
أذنيه فيصيح صيحة فيسمعها من
عليها غير الثقلين))([6]).
وأما
هل للقبر عذاب؟: فإن عذاب القبر
ثابت في الكتاب والسنة.
من
الكتاب
1-
قال تعالى:
ولنذيقنهم
من العذاب الأدنى دون العذاب
الأكبر لعلهم يرجعون
[السجدة:21].
قال ابن عباس: جزء منه في الدنيا
والنصيب الأكبر منه في القبر
والعذاب الأكبر هو عذاب جهنم، قال
مجاهد: يعني به عذاب القبر.
2-
قوله تعالى:
وحاق
بآل فرعون سوء العذاب النار
يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم
تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد
العذاب
[غافر:45-46].
قال
ابن كثير: وهذه الآية أصل كبير في
استدلال أهل السنة على عذاب
البرزخ في القبر([7]).
حيث أثبت سبحانه لآل فرعون عذابا
في الليل والنهار ويوم تقوم
الساعة ينتقلون إلى العذاب الأكبر
في جهنم.
قوله
تعالى:
ولو
ترى إذ الظالمون في غمرات الموت
والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا
أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون
بما كنتم تقولون على الله غير الحق
وكنتم عن آياته تستكبرون
[الأنعام:93]. فالأمر لا يتأخر إلى
انقضاء الدنيا فهم يعذبون قبل
قيام الساعة الكبرى وهو عذاب
القبر.
ب-
ومن الحديث:
حديث:
((القبر إما روضة من
رياض الجنة أو حفرة من حفر النار))([8]).
((لولا
أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يريكم
عذاب القبر فقالت أم بشر: وهل
للقبر عذاب؟ فقال: :
إنهم ليعذبون عذابا تسمعه البهائم))([9]).
ومن
دعائه
وبعد التشهد الأخير: ((اللهم
إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب
القبر ومن فتنة المحيا والممات
ومن فتنة المسيح الدجال))([10]).
بسم الله الرحمن الرحيم
وأما
صفة القبر: فاعلم أن للقبر:
أ-
كلام: للحديث: ((إن
الميت يقعد وهو يسمع خطو مشيعيه
فلا يكلمه شيء إلا قبره ويقول:
ويحك ابن آدم أليس قد حذرتني وحذرت
ضيقي ونتني ودودي فماذا أعددت لي؟))([4]).
ب-
ضمة: للحديث: ((للقبر
ضغطة لو نجا منها أحد لنجا منها
سعد بن معاذ)) وفي رواية: ((هذا
الذي تحرك له العرش، وفتحت له
أبواب السماء، وشهد له سبعون ألفا
من الملائكة لقد ضم ضمة ثم فرج عنه))([5]).
ج-
فتنة: اتفق أهل السنة والجماعة على
أن كل إنسان يسئل بعد موته قبر أم
لم يقبر فلو أكلته السباع أو صار
رمادا لسئل عن أعماله وجزي بالخير
خيرا وبالشر شرا: للحديث: ((إن
الميت إذا وضع في قبره وتولى عنه
أصحابه إنه
ليسمع خفق نعالهم، أتاه ملكان
فيقعدانه فيقولان له: ما كنت تقول
في هذا الرجل محمد؟ فأما المؤمن
فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله
قال: فيقول: انظر إلى مقعدك من
النار قد أبدلك الله به مقعدا من
الجنة، وأما الكافر والمنافق
فيقولان: ما كنت تقول في هذا
الرجل؟ فيقول: لا أدري كنت أقول ما
يقول الناس، فيقولان: لا دريت ولا
تليت ثم يضرب بمطراق من حديد بين
أذنيه فيصيح صيحة فيسمعها من
عليها غير الثقلين))([6]).
وأما
هل للقبر عذاب؟: فإن عذاب القبر
ثابت في الكتاب والسنة.
من
الكتاب
1-
قال تعالى:
ولنذيقنهم
من العذاب الأدنى دون العذاب
الأكبر لعلهم يرجعون
[السجدة:21].
قال ابن عباس: جزء منه في الدنيا
والنصيب الأكبر منه في القبر
والعذاب الأكبر هو عذاب جهنم، قال
مجاهد: يعني به عذاب القبر.
2-
قوله تعالى:
وحاق
بآل فرعون سوء العذاب النار
يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم
تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد
العذاب
[غافر:45-46].
قال
ابن كثير: وهذه الآية أصل كبير في
استدلال أهل السنة على عذاب
البرزخ في القبر([7]).
حيث أثبت سبحانه لآل فرعون عذابا
في الليل والنهار ويوم تقوم
الساعة ينتقلون إلى العذاب الأكبر
في جهنم.
قوله
تعالى:
ولو
ترى إذ الظالمون في غمرات الموت
والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا
أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون
بما كنتم تقولون على الله غير الحق
وكنتم عن آياته تستكبرون
[الأنعام:93]. فالأمر لا يتأخر إلى
انقضاء الدنيا فهم يعذبون قبل
قيام الساعة الكبرى وهو عذاب
القبر.
ب-
ومن الحديث:
حديث:
((القبر إما روضة من
رياض الجنة أو حفرة من حفر النار))([8]).
((لولا
أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يريكم
عذاب القبر فقالت أم بشر: وهل
للقبر عذاب؟ فقال: :
إنهم ليعذبون عذابا تسمعه البهائم))([9]).
ومن
دعائه
وبعد التشهد الأخير: ((اللهم
إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب
القبر ومن فتنة المحيا والممات
ومن فتنة المسيح الدجال))([10]).
كريم علي- مشرف المنتدى
- عدد المساهمات : 52
نقاط : 150
السٌّمعَة : 0
الجنس :
رد: عذاب القبر تسمعه البهائم(2)
آسمح لي آپدي آعچآپي
پقلمگ آلرآآآآئع وآسلوووپگ آلچميل
في ترتيپ آلموضوع وآنتقآء آلگلمآت آلرآآآآئعه
سلمت وسلمت يدآگ
پقلمگ آلرآآآآئع وآسلوووپگ آلچميل
في ترتيپ آلموضوع وآنتقآء آلگلمآت آلرآآآآئعه
سلمت وسلمت يدآگ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى