عزير العبد الصالح
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عزير العبد الصالح
الحمد لله الواحد الديان خالق الانس والجان
احمده سبحانه واشكره علي نعمه المتوالية علي مر الزمان
اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك في ربوبيته خص عباده المؤمنين بنعيم الجنان وتوعد المعرضين عن طريق الهدي ضنك النيران
واشهد ان نبينا وسيدنا وحبيبنا محمدا عبد الله ورسوله المصطفي من بين الخليقة بالرسالة والقرآن والمجتبي بالتفضيل علي الثقلين الانس والجان صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
أما بعد
قال تعالي:
أو كالذي مر علي قرية وهي خاوية علي عروشها قال أني يحي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يموا أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر الي طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر الي حمارك ولنجعلك ءاية للناس وانظر الي العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله علي كل شيء قدير
صدق الله العظيم
ولقد عالج الانبياء والمرسلين-عليهم السلام-انحرافات الأقوام والأمم وتحصينهم بالعقيدة السليمة والمناهج القويمة ازاء مغريات ابليس وضلالاته علي مدي اجيال وأجيال
وكام من الفتن التي لاقت رواجا وتقبلا فتنة نسب الولد الي الله تعالي حتي حسمها القران الكريم بالقول المفصل:
قال تعالي:
(قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم ين له كفوا أحد)
حسمها علي صعيد العقل والمنطق
لكن الواقع التاريخي الماضي والمعاصر ما يزال يشهد بأن الوهم الابليسي ما يزال معششا في كثير من العقول المريضة والقلوب الفارغة.
ولعل وهم النبوة المدعاة علي لسان اليهود بن عزيرا ابن الله هو الذي تسرب أيضا الي المعتقد النصراني فادعوا أن المسيح ابن الله أيضا
عن كعب قال: قال لي بن أبي طالب -كرم الله وجهه- انه عزير
نشأ عزير بن جروة في بني اسرائيل يهوديا موسويا صالحا عميق الايمان سامي الخلق والخلال مشهورا معروفا قد حفظ التوراة التي انزلت علي موسي عليه السلام حفظا متقنا فانطبعت حروفها علي صفحة قلبه بمداد من الصدق والايمان واليقين ومما اشتهر به أنه كان حكيما في قوله ومنطقه ومرجعا للناس يعتمد عليه ويوثق به ويفتي بالقول الفصل.
تسائل عن كيفية بعث الله للموتي (أني يحي هذه الله بعد موتها
قال ذلك متسائلا عن عن الكيفية والصورة وليس عن الحقيقة والأصل فقد كان عزير مؤمن بالله مؤمن ب، الله سبحانه علي كل شيء قدير
فأماته الله مائة عام ثم بعثة
ليري حقيقة الموت والبعث في ذاته وعلي مريء منه
وخلال المائة عام ماتت أجيال من بني اسرائيل في بلده وولدت أجيال وتبدلت أحوال وتغيرت معالم ولقد بعث عزير كم حدثتنا روايات المؤرخين والحافظين - رواية اسحاق بن بشر عن سعيد بن بشر عن قتادة عن الحسن وقاتل وجويرية عن الضحاك عن ابن عباس وعبد الله بن اسماعيل السدي عم ابيه عن مجاهد عن ابن عباس وادريس عن جده وهب ابن منبه(ابن كثير)
لكن المتطرفين والمغالين من بني اسرائيل والمشككين الضالين أسبغوا علي شخصية عزير طابع الاسطورة والخرافة وكفروا بالله سبحانه اذ قالوا: عزير ابن الله. أما الحقيقة الدامغة التي لا مراء ولا جدال فهي قوله سبحانه: ولنجعلك آية للناس. وصدق الله العظيم
والله اعلم
اقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم
أخوكم في الله/كريم علي
احمده سبحانه واشكره علي نعمه المتوالية علي مر الزمان
اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك في ربوبيته خص عباده المؤمنين بنعيم الجنان وتوعد المعرضين عن طريق الهدي ضنك النيران
واشهد ان نبينا وسيدنا وحبيبنا محمدا عبد الله ورسوله المصطفي من بين الخليقة بالرسالة والقرآن والمجتبي بالتفضيل علي الثقلين الانس والجان صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
أما بعد
قال تعالي:
أو كالذي مر علي قرية وهي خاوية علي عروشها قال أني يحي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يموا أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر الي طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر الي حمارك ولنجعلك ءاية للناس وانظر الي العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله علي كل شيء قدير
صدق الله العظيم
ولقد عالج الانبياء والمرسلين-عليهم السلام-انحرافات الأقوام والأمم وتحصينهم بالعقيدة السليمة والمناهج القويمة ازاء مغريات ابليس وضلالاته علي مدي اجيال وأجيال
وكام من الفتن التي لاقت رواجا وتقبلا فتنة نسب الولد الي الله تعالي حتي حسمها القران الكريم بالقول المفصل:
قال تعالي:
(قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم ين له كفوا أحد)
حسمها علي صعيد العقل والمنطق
لكن الواقع التاريخي الماضي والمعاصر ما يزال يشهد بأن الوهم الابليسي ما يزال معششا في كثير من العقول المريضة والقلوب الفارغة.
ولعل وهم النبوة المدعاة علي لسان اليهود بن عزيرا ابن الله هو الذي تسرب أيضا الي المعتقد النصراني فادعوا أن المسيح ابن الله أيضا
عن كعب قال: قال لي بن أبي طالب -كرم الله وجهه- انه عزير
نشأ عزير بن جروة في بني اسرائيل يهوديا موسويا صالحا عميق الايمان سامي الخلق والخلال مشهورا معروفا قد حفظ التوراة التي انزلت علي موسي عليه السلام حفظا متقنا فانطبعت حروفها علي صفحة قلبه بمداد من الصدق والايمان واليقين ومما اشتهر به أنه كان حكيما في قوله ومنطقه ومرجعا للناس يعتمد عليه ويوثق به ويفتي بالقول الفصل.
تسائل عن كيفية بعث الله للموتي (أني يحي هذه الله بعد موتها
قال ذلك متسائلا عن عن الكيفية والصورة وليس عن الحقيقة والأصل فقد كان عزير مؤمن بالله مؤمن ب، الله سبحانه علي كل شيء قدير
فأماته الله مائة عام ثم بعثة
ليري حقيقة الموت والبعث في ذاته وعلي مريء منه
وخلال المائة عام ماتت أجيال من بني اسرائيل في بلده وولدت أجيال وتبدلت أحوال وتغيرت معالم ولقد بعث عزير كم حدثتنا روايات المؤرخين والحافظين - رواية اسحاق بن بشر عن سعيد بن بشر عن قتادة عن الحسن وقاتل وجويرية عن الضحاك عن ابن عباس وعبد الله بن اسماعيل السدي عم ابيه عن مجاهد عن ابن عباس وادريس عن جده وهب ابن منبه(ابن كثير)
لكن المتطرفين والمغالين من بني اسرائيل والمشككين الضالين أسبغوا علي شخصية عزير طابع الاسطورة والخرافة وكفروا بالله سبحانه اذ قالوا: عزير ابن الله. أما الحقيقة الدامغة التي لا مراء ولا جدال فهي قوله سبحانه: ولنجعلك آية للناس. وصدق الله العظيم
والله اعلم
اقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم
أخوكم في الله/كريم علي
كريم علي- مشرف المنتدى
- عدد المساهمات : 52
نقاط : 150
السٌّمعَة : 0
الجنس :
رد: عزير العبد الصالح
بارك الله فيك اخي موضوع قيم افدتنا به
جزاك الله الجنة
ننتظر المزيد منك للاستفادة اكثر
جزاك الله الجنة
ننتظر المزيد منك للاستفادة اكثر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى