الإعجاز العلمى فى حديث الأبهر

أن يكشف الأطباء وعلماء الكيمياء الحيوية اليوم عن تأثير السموم على شريان الأبهر المعروف طبيا اليوم بالأورطى فهذا من منجزات العلم الكسبى، أما أن يشير الرسول صلى الله عليه وسلم إلى تلك الحقيقة فهذا دليل ناصع على الإعجاز العلمى فى سنته صلى الله عليه وسلم، فقد أهدى اليهود لما فتحت خيبر شاة وسألهم الرسول عما إذا كان فيها سما جعلوه فيها فقالوا نعم، وعللوا ذلك بأنه كان اختبارا منهم لصدق نبوته صلى الله عليه وسلم. وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم: ((مازلت أجد من الأكلة التي أكلت من الشاة يوم خيبر، حتى كان هذا أوان انقطاع.

إن أعراض مرض وفاة النبي صلى الله عليه وسلم تتشابه مع أعراض انقطاع الأبهر إلى حد كبير. كما أخبر أنس رضى الله عنه أن أثر السم بالذراع المسمومة كان يظهر كعلامة وأثر من سواد أو غيره في لهواته صلى الله عليه وسلم. ولربما كان هذا نتيجة التسمم بمادة الزرنيخ