منتدى نور الاسلام
عزيزي الزائر/ عزيزتى الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول
أذا كنت عضو هنا أو التسجيل أن لم تكن عضو وترغب في الأنصمام
إلي أسرة المنتدي سنتشرف في تسجيلك

شكــرا
إدارـــ ة المنتدي
الإعجاز العلمى فى حديث الثلث 658560
منتدى نور الاسلام
عزيزي الزائر/ عزيزتى الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول
أذا كنت عضو هنا أو التسجيل أن لم تكن عضو وترغب في الأنصمام
إلي أسرة المنتدي سنتشرف في تسجيلك

شكــرا
إدارـــ ة المنتدي
الإعجاز العلمى فى حديث الثلث 658560

الإعجاز العلمى فى حديث الثلث

اذهب الى الأسفل

الإعجاز العلمى فى حديث الثلث Empty الإعجاز العلمى فى حديث الثلث

مُساهمة من طرف لحظة صمت الخميس أغسطس 27, 2015 2:18 am

الإعجاز العلمى فى حديث الثلث




نشرت المقالة بمعرفة الأستاذ الدكتور: حسني حمدان الدسوقي.




نص الحديث:




1- روى الترمذي في صحيحه عَنْ مِقْدَامِ ابْنِ مَعْدِي كَرِبَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا مَلأ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ فَإِنْ كَانَ لا مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ قَالَ أَبو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.








2- روى ابن ماجه في سننه عن نفس الصحابي: الْمِقْدَامَ بْنَ مَعْدِ يكَرِبَ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا مَلأ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ حَسْبُ الأدَمِيِّ لُقَيْمَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ فَإِنْ غَلَبَتِ الْآدَمِيَّ نَفْسُهُ فَثُلُثٌ لِلطَّعَامِ وَثُلُثٌ لِلشَّرَابِ وَثُلُثٌ لِلنَّفَسِ  ورواه الإمام أحمد في مسنده عن نفس الصحابي أيضا.








أحاديث أخرى:




3- روي عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:"أصل كل داء البردة"،و روي أيضاً عن ابن مسعود. و البردة:التخمة.








4- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"المؤمن يأكل في معي واحد و الكافر يأكل في سبعة أمعاء" (متفق عليه).







من قول عمر:




قال عمر رضي الله عنه:"إياكم و البطنة، فإنها مفسدة للجسم، مورثة للسقم، مكسلة عن الصلاة، و عليكم والقصد فإنه أصلح للجسد، و أبعد عن السرف، و إن الله تعالى ليبغض الحبر السمين" رواه أبو نعيم.








أخبر النبي صلى الله عليه و سلم:أنه يكفيه لقيمات يقمن صلبه، فلا تسقط قوته و لا تضعف معها؛فإن تجاوزها:فليأكل في ثلث بطنه، و يدع الثلث الآخر للماء، و الثالث للنفس. و هذا من أنفع ما للبدن و القلب: فإن البطن إذا امتلأ من الطعام، ضاق عن الشراب.فإذا أورد عليه الشراب:ضاق عن النفس،و عرض له الكرب و التعب، و صار محمله بمنزلة حامل الحمل الثقيل. هذا إلى ما يلزم ذلك: من فساد القلب، و كل الجوارح عن الطاعات، و تحركها في الشهوات التي يستلزمها الشبع.







حقائق أربعة فى الحديث النبوى:




المعدة (المشار إليها في الحديث بالبطن) الوعاء.




ملء المعدة بكثرة الأكل شر.




الاكتفاء من طالعام بقدر الإحتياج




ثلثا المعدة للطعام والثلث المتبقى للنفس








وجه الإعجاز:




بعد قرابة ألف وأربعمائة عام من حديث النبى توصل العلم إلى الكشف عن العلاقة بين تحديد السعرات الحرارية تحسين صحة الإنسان، وهى نفس العلاقة التى ذكرت فى حديث النبى عن العلاقة بين إقامة الصلب والقدر الكافى من الطعام. ويتضح ذلك بجلاء من بحث حديث منشور فى مجلة العلوم يمثل عطاء علميا جديدا لحديث الثلث يكشف عنه بحث جاد عن حبوب إطالة الشيخوخة. ويكشف البحث عن العلاقة بين كمية السعرات الحرارية والشيخوخة. ومن الرائع حقا أن نلاحظ التوافق بين العلم والهدى النبوى فى حديث الثلث. ويكفى أن نقرأ صدر مقالة كتبها ثلاثة من علماء المهد القومى للشيخوخة (NIA) التابع للمعاهد القومية للصحة بالولايات المتحدة الأمريكية ، حيث كتب مارك لان ، و دونالد إنجرام ، و جورج روث ما نصه:




(فى المختبرات الحكومية وفى غيرها يجرى البحث عن عقار جديد يطيل العمر ويديم زخم الشباب. وتظهر الدراسات أن السبيل إلى ذلك هو الإقلال من السعرات (الكالوريات).







وعلى الذين توصلو إلى أن الإقلال من السعرات (الكالوريات) هو السبيل لإطالة العمر ، عليهم أن يقرأوا ثم يحفظوا حيث الثلث الذى سبق ذكره والذى أخبرنا فيه الرسول صلى الله عليه وسلم أن إقامة الصلب تحتاج إلى لقيمات ، وتوحى نتائج الأبحاث العلمية اليوم أن بوسع الإقلال من السعرات الحرارية (الكلوريات) وتحديدها أن يؤخرا الشيخوخة فى البشر أيضا. ولكى يحدث ذلك يجب أن يقلل الناس الكالوريات بنسبة 30% بمعنى أن تنقص السعرات من 2500 إلى 1750 كالورى يوميا ، ولعل هذا هو الحد من الطعام الذى يقام به الصلب الذى لا تظهر معه حدبة الشيخوخة.








ولربما يتبادر إلى الذهن أن ضرر الإكثار من الطعام والشراب شىء معلوم بالفطرة، ومن ثم فإن الحديث ليس به ما تسمونه بالإعجاز، نذكر أن العلم فى القرآن والسنة لايمكن أن يتعارض مع الفطرة، ولكن تقرير الرسول له بألفاظ جامعة تكسب ما تعارف عليه الناس سمة القانون. ثم إن الأوروبين أنفسهم لم يصلوا إلى ما فى الحديث من حكم إلا بعد نزوله بألف عام، ولننظر على سبيل المثال إلى الرأى السائس فى أوروبا حول كثرة وقلة الطعام بعد تقرير النبى ففي إنجلترا يتحدث الطبيب (تشين) (1671-1743) عن عقيدة البروتستانت في الإفراط في الطعام والشراب فيقول: " لست أدري ما عليه الأمر في البلدان الأخرى، ولكن نحن البروتستانت لا نعتبر الإفراط في تناول الطعام مؤذيا ولا ضارا، حتى أن الناس يحتقرون أصدقاءهم الذين لا يملأون بطونهم عند كل وجبة طعام. ولكن فى عصر النهضة نجد لودفيك كارنارو من البندقية يحذر أمته من هذه الأخطار، قائلا يا إيطاليا البائسة المسكينة!! ألا ترين أن الشهوة تقود إلى موت مواطنيك أكثر من أي وباء منتشر أو حرب كاسحة؟ ). " إن هذه المآدب المشينة والتي هي واسعة الانتشار اليوم، لها من النتائج الضارة ما يوازي أعنف المعارك الحربية.







لذلك يجب علينا ألا نأكل إلا بقدر ما هو ضروري لتسيير أجسامنا بشكل مناسب ".وإن أية زيادة فيما نتناوله من كميات الطعام تعطينا سرورا آنيا.. ولكن علينا في النهاية أن ندفع نتائج ذلك مرضا، بل موتا في بعض الأحيان ").







ومن الحديث، تتضح لنا الحقائق التالية:




1- الإفراط في الطعام والشراب شر وخطر على صحة الإنسان.




2- إقامة الصلب والحد الأدنى من الطعام، وهذا ما يجب على العلماء تحديده وهو المتوسط العام للسعرات المفيدة للجسم.




3- ملئ ثلثي المعدة من الطعام هو الحد الأقصى.




4- التوازن الغذائي مطلب أشار إليه الحديث.




4- التوازن الغذائي مطلب أشار إليه الحديث.




5- ثلث المعدة يطابق تماما حجم هواء التنفس.
لحظة صمت
لحظة صمت
عضو فضي
عضو فضي

عدد المساهمات : 212
نقاط : 352
السٌّمعَة : 0
الجنس : انثى

http://www.wahet-aleslam.com/vb3

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى