منتدى نور الاسلام
عزيزي الزائر/ عزيزتى الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول
أذا كنت عضو هنا أو التسجيل أن لم تكن عضو وترغب في الأنصمام
إلي أسرة المنتدي سنتشرف في تسجيلك

شكــرا
إدارـــ ة المنتدي
 لماذا لقب الرسول صلى الله عليه وسلم بالأمي؟  658560
منتدى نور الاسلام
عزيزي الزائر/ عزيزتى الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول
أذا كنت عضو هنا أو التسجيل أن لم تكن عضو وترغب في الأنصمام
إلي أسرة المنتدي سنتشرف في تسجيلك

شكــرا
إدارـــ ة المنتدي
 لماذا لقب الرسول صلى الله عليه وسلم بالأمي؟  658560

لماذا لقب الرسول صلى الله عليه وسلم بالأمي؟

اذهب الى الأسفل

 لماذا لقب الرسول صلى الله عليه وسلم بالأمي؟  Empty لماذا لقب الرسول صلى الله عليه وسلم بالأمي؟

مُساهمة من طرف علم حسن الأربعاء أغسطس 19, 2015 8:53 am

لقب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالأمي؛ لأنه كان لا يقرأ ولا يكتب، وهذه صفة ممدوحة في سيدنا رسول الله صلى الله عليه سلم وليست صفة نقص، وقد بين هذا الإمام فخر الدين الرازي الشافعي -رحمه الله تعالى- في "التفسير الكبير"، وذلك عند معرض تفسيره لقوله تعالى: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.. [الأعراف : 157]، فقال - رحمه الله تعالى -: [وصف محمدًا صلى الله عليه وسلم في هذه الآية بصفات منها:
الصفة الأولى: كونه رسولًا، وقد اختص هذا اللفظ بحسب العرف بمن أرسله الله إلى الخلق لتبليغ التكاليف.
الصفة الثانية: كونه نبيًا، وهو يدل على كونه رفيع القدر عند الله تعالى.
الصفة الثالثة: كونه أُمِّيًّا. قال الزجاج: معنى الأمي: الذي هو على صفة أمة العرب، قال عليه الصلاة والسلام: «إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب»، فالعرب أكثرهم ما كانوا يكتبون ولا يقرءون، والنبي عليه الصلاة والسلام كان كذلك، فلهذا السبب وصفه بكونه أميا.
قال أهل التحقيق: وكونه أميا بهذا التفسير كان من جملة معجزاته، وبيانه من وجوه:
الأول: أنه -عليه الصلاة والسلام- كان يقرأ عليهم كتاب الله تعالى منظوما مرة بعد أخرى من غير تبديل ألفاظه ولا تغيير كلماته، والخطيب من العرب إذا ارتجل خطبة ثم أعادها فإنه لا بد وأن يزيد فيها وأن ينقص عنها بالقليل والكثير، ثم إنه -عليه الصلاة والسلام- مع أنه ما كان يكتب وما كان يقرأ يتلو كتاب الله من غير زيادة ولا نقصان ولا تغيير، فكان ذلك من المعجزات، وإليه الإشارة بقوله تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى}.. [الأعلى : 6].
والثاني: أنه لو كان يحسن الخط والقراءة لصار متهمًا في أنه ربما طالع كتب الأولين فحصل هذه العلوم من تلك المطالعة، فلما أتى بهذا القرآن العظيم المشتمل على العلوم الكثيرة من غير تعلم ولا مطالعة كان ذلك من المعجزات، وهذا هو المراد من قوله: {وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ}.. [العنكبوت : 48].
الثالث: أن تعلم الخط شيء سهل، فإن أقل الناس ذكاء وفطنة يتعلمون الخط بأدنى سعي، فعدم تعلمه يدل على نقصان عظيم في الفهم، ثم إنه تعالى آتاه علوم الأولين والآخرين وأعطاه من العلوم والحقائق ما لم يصل إليه أحد من البشر، ومع تلك القوة العظيمة في العقل والفهم جعله بحيث لم يتعلم الخط الذي يسهل تعلمه على أقل الخلق عقلا وفهما، فكان الجمع بين هاتين الحالتين المتضادتين جاريًا مجرى الجمع بين الضدين، وذلك من الأمور الخارقة للعادة وجار مجرى المعجزات
والله تعالى أعلى وأعلم
علم حسن
علم حسن
عضونشيط
عضونشيط

عدد المساهمات : 59
نقاط : 122
السٌّمعَة : 1
بلد العضو : السودان
الجنس : ذكر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى